موضوع: بيل جيتس الاسطورة الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 7:03 pm
((أغنى رجل بالعالم))، ((العبقري))، ((الأسطورة))، ((سوبرمان)) هذا العصر.. هذا هو بيل جيتس أحد مؤسسي مايكروسوفت الذي توصل إلى ثروة شخصية تصل إلى مئة بليون دولار انطلاقا من مهمته البسيطة الأولى ، صانعة منه ظاهرة الأعمال والتكنولوجيا في زمانه. بيل جيتس كان يردد لمعلميه إنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه إحدى المرات القليلة التي قلل فيها من شأنه، إذا أن بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما !! رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. وإليكم رحلة بيل جيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يرتكز على أهدافه، يتفوق على المعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهة الأمامية للعبة.
معتقدات شخصية:
- أغلب معتقدات بيل جيتس الشخصية تدور حول العمل الجاد والشاق ومحاولة النجاح قدر المستطاع. بيل يؤمن أنك إذا كنت ذكيا وتعلم كيف تستخدم ذكائك بإمكانك أن تحقق المستحيل. وهو يفكر إنك إذا لم تبذل قصار جهدك في لعمل فلن تنجح.
- رؤية Microsoft كانت: ((جهاز كمبيوتر على كل طاولة، وبرنامج Microsoft software في كل كمبيوتر)). بلا شك، بيل جيتس حالم وطموح ولكنه أيضا يعمل بجهد ليحقق رؤيته وطموحه وهو يقول: ((زبائنك الغير راضين هم أعظم مصدر لتعلمك)).
- بعض شركات البرمجة الصغيرة تدعي أنها حتى لو أصدرت منتوجا وبرنامجا أفضل من Microsoft، لن يكون بإمكانهم تسويقه لأن مايكروسوفت ستكون دائما بالمرصاد لتسوق منتوجها وتضاهي سعرها. العائلة:تس على هذه الإدعاءات أن هذه هي منافسة إيجابية وسيظل ينافسهم حتى أخر يوم في حياته.
العائلة :
ولد بيل جيتس في 1955-10-28 في سياتل في الولايات المتحدة، من عائلة غنية مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لهم جده (نائب رئيس المصرف الوطني في أمريكا)، ولكنه رفض أن يستخدم دولارا واحدا في بناء نفسه وإمبراطوريته. أبوه وليام كان محامي بارز وأمه ماري، كانت تعمل مدرسة وكانت سببا رئيسيا في تنظيم حياته. أبوه، ويدعى بيل جونيور، كان محاميا نافذا، ولكنه محافظا مع بيل وأخته كرستين وليبي. منذ صغره وحتى وهو ناضج، لم يكن بيل يحب تضييع الوقت ولا أوقات الفراغ، ويصف بيل جيتس جلسات العشاء مع أهله بأنها محيط غني يتعلم منه المرء الكثير. كان بيل شخصا عاديا ولكنه في بعض النواحي كان مميزا ومختلفا، وكان ذو ذاكرة ممتازة، كان يردد دائما ((استطيع أن أفعل أي شي أضع تفكيري فيه)). ويقول عنه أحد أصدقائه في تلك الأيام: ((كان بيل أذكى منا جميعا. ومع ذلك فقد كان متواضعا وعلى الرغم أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا)). وكان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة.
بيل جيتس وبول ألن :
كان بيل جيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد إنهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، هذا القرار غير مجرى حياة بيل جيتس البالغ من العمر حينها 13 عاما. أكثر الطلاب اهتماما بالكمبيوتر كانوا ثلاثة: بيل جيتس، كانت ايفانس وبول الذي كان أكبر من جيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت. كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر في أوقات فراغهم، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم مما سبب لهم مشكلات عدة مع الأساتذة. وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة. بدأ بيل جيتس في سن الرابعة عشر من عمره بكتابة برامج قصيرة، أول برامجه كانت ألعابا محدودة، وكان يكتبها بلغة "البيسك" وكانت قدرته على كتابة البرامج نابعة من حبه للرياضيات وعلم المنطق. إذا أحب بيل جيتس أن يكون جيدا في مجال معين، فلا يرضى على الأفضل بديلا: وبدا بقراءة المجلات التي تتعاطى مع شؤون التجارة. في عام 1969، أنشا بيل جيتس وبول ألن شركة باسم ((مجموعة مبرمجي ليك سايد للكمبيوتر))، وكان ذلك نقطة تحول تعرف الطالبان خلالها على الكثير من الأمور. وفي المرحلة الثانوية أستمر بيل في عمل البرمجيات حيث أسس مع صديقة بول Traf-O-Data شركة تبيع نظام حاسوب صغير يحوي برنامجهم للاطلاع على بيانات سير المرور في الولايات في أميركا. هذه الشركة لم تحقق نجاحا كبير ولكنهم حققوا من خلالها ربحا معقولا وخبرة مفيدة. بعد تخرجه من المدرسة كان متوقعا من بيل جيتس أن يدخل أفضل جامعات الولايات المتحدة هارفرد، وهذا ما حصل فعلا. ولكن بيل جيتس وجد أنه ليس الأفضل في الرياضيات، وكانت قناعته : ((إن لم أكن الأفضل في الرياضيات فلماذا أتابع في هذا المجال ؟!)). نقطة تحول ثانية لبيل وهي في شهر كانون الأول عام 1974 عندما كان بول ألن في طريقة لزيارة بيل جيتس، رأى خلالها نسخة من مجلة Popular Electronics. وكان على الغلاف صورة لكمبيوتر شخصي اسمه ALTAIR8800 وأحضرها إلى جيتس، وأدرك أن عصر الكمبيوتر الشخصي سيبدأ وسيكون متوفرا للناس فبدا بالتفكير في كتابة برامج لكل كمبيوتر.
اتصل الاثنان بالشركة التي صممت الكمبيوتر وكان اسمها MITSوصاحبها ED ROBERTS فطلب منهما برنامجا سهلا للكمبيوتر، فأنكب الاثنان لمدة 8 أسابيع ومنحاه برنامجا بلغة BASIC ويقول ROBERTS: (( كان ذلك رائعا وفعلا كان ذلك الأمر نقطة تحول بالنسبة إلى عالم الكمبيوتر الشخصي)) ، وكان هذا السبب الرئيسي لولادة شركة MICROSOFT والتي انبثقت من MICROCOMPUTER SOFTWARE.
ميلاد مايكروسوفت :
كان شعار مايكروسوفت ((أعمل بكد وجهد، طور في منتجاتك واربح)). ومن المفارقات المضحكة إن الجميع كان يعمل ليلا ونهارا. الجميع يلبسون((الجينز والتي شيرت)). عندما كان جيتس في رحلة عمل تم تعيين أول سكرتيرة لميكروسوفت "ميريام لوبر" . وعندما رجع اتصلت بأحد المدربين تشتكي أن ولدا صغيرا جاء إلى مكتب جيتس وعبث بالكمبيوتر. وفتحت فمها مندهشة من أن هذا الولد الصغير كان بيل جيتس نفسه (كان يظهر أصغر بكثير من عمره). وعندما علم زوج ميريام أن مديرها عمره 21 عاما. اقترح عليها أن تتأكد إن كانت ستقبض راتبا أم لا آخر الشهر. قرر بيل جيتس وألن أن ينقلا مكاتب الشركة إلى مكان أكبر لاستيعاب العمل المتزايد. وكان بيل جيتس قدوة لكل الموظفين في العمل الجاد والمتواصل. وكان يعتقد ((أي صفقة أفضل من لا صفقة أبد)). وكان يأكل البيتزا الباردة ويبقى طول الليل في المكتب. كان عدد موظفي مايكروسوفت 13 عندما جمعت أول مليون دولار، بعدها انتقلوا إلى سيشل واختار الموظفون أن ينتقلوا مع بيل وألن. على الرغم من أن بيل جيتس كان مجتهدا ويعمل بكد إلا أنه واجه صعوبات جمة في تعامله مع الموظفين ظن فقد كان جيتس غير صبور ويواجه الأشخاص بسرعة، ووجد الموظفون صعوبة في التعامل معه وإرضائه. ومهما كان العمل رائعا كان بيل يقول يجب أن يطوروه، وكان يصرخ في وجههم إذا أحس بأنهم لا يعطون كل ما لديهم لمايكروسوفت. عرضت IBM على بيل جيتس وألن العمل على إنتاج برنامج تشغيل وبرامج لها. وكان لدى IBM الاستعداد التام لدفع الملايين ليكون إنتاجها أفضل. ولكن بيل جيIBM: يوافق على كل شروطهم وذهب إلى شركة كان لديها برامج تشغيل اسمها منتجات ستيل للكمبيوتر واسمه QDOS-86. أشترت مايكروسوفت حقوق هذا البرنامج بمبلغ 25 ألف دولار. طورته الشركة وصار اسمه MS-DOS وباعته لشركة IBM وكان هذا جواز سفر مايكروسوفت للنجوم. وأحد المواقف الطريفة التي يذكرها بيل جيتس أنه اكتشف وهو ذاهب إلى أهم اجتماع في حياته مع IBM لعقد صفقة البيع أنه دون ربطة عنق، فذهب إلى السوق وتأخر عن الاجتماع ، ويقول: ((الأفضل أن أتأخر من دون أن أذهب من دون ربطة عنق)).
العلاقة مع IBM : عندما بدأت العلاقة بين IBM ومايكروسوفت كان لدى IBM ألف موظف و306 مليارات دولار كدخل سنوي، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة تحتوي على 32 موظفا وربح خفيف، لكن IBM لم يكن عندها بيل جيتس. توالت التطبيقات ، وبدا بيل جيتس بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 وطوره وكلف الشركة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية. جمع بيل جيتس 30 من أفضل المبرمجين وقضوا عامين، مع عمل ساعات إضافية، في محاولة اختراع ويندوز WINDOWS . النتائج كانت مخيبة للآمال، ولكن اختراع "الماوس" كان أمرا فعالا وعمليا في ذلك الوقت. وفقد جيتس صبره وصار يهدد كل من فالشركة بإنهاء خدماته إذا لم يتم الانتهاء من ويندوز، وكان شخصا لا يرحم في ذلك الوقت. في 13 آذار 1986 دخلت مايكروسوفت سوق الأسهم، وأصبح بول ألن وبيل جيتس من أصحاب الملايين ، وأصبح بيل جيتس من أغنى أغنياء أمريكا، ولكنه ظل يعيش حياته بنفس الطريقة. وفي آذار 1986 انتقلت مايكروسوفت مره جديدة إلى مواقع جديدة لتستوعب 1200 موظف في بارك لاند. نجاح بيل ولد لديه أعداء كثر حاولوا محاربته، وحصلت مشكلات عدة مع شركة Apple وصلت إلى المحاكم. ولكنه واصل إنتاج أفضل البرامج والتطبيقات التي تنتجها مايكروسوفت. في عام 1999 وضع جيتس كتابه ((الأعمال وسرعة الفكر)) وهو كتاب يوضح كيف يمكن لتقنية الحاسبات الآلية تذليل المشكلات المرتبطة بالأعمال بطرق جديدة مبتكرة. تم نشر هذا الكتاب ب25 لغة مختلفة وهو متوفر فيما يزيد عن 60 بلدا.
الأعمال وسرعة الفكر:
حظي كتاب ((الأعمال وسرعة الفكر)) بتقدير واسع، وحصل على مكان له بين قائمة أفضل الكتب مبيعا لـ(( نيويورك تايمز)) ، ((يو.أس.إيه.توداي)) ، ((وول ستريت جورنال)) وشركة أمازون . وكان كتاب جيتس السابق ((الطريق إلى الأمام)) الذي نشر في عام 1995 قد احتل صدارة أفضل الكتب مبيعا في قائمة ((نيويورك تايمز)) لسبعة أسابيع. وقد قام جيتس بالتبرع بعائد كتابيه الاثنين لمنظمات غير ربحية تعمل على تشجيع استخدام التقنية في التعليم وتطوير المهارات. تزوج بيل جيتس من مليندا فرنسيوا دالاس في 1994-1-1 وأنجبا ثلاثة أطفال كاثرين جايتس(1996)، رودي جون جايتس(1999) وفويب أيدل جايتس(2002) .
أغلى بيت فالعالم :
يمتلك جيتس أحد أغلى البيوت فالعالم حيث يشرف البيت على بحيرة واشنطن فالعاصمة الأمريكية وفي عام 2002 قيم سعر البيت والأرض 113 مليون دولار ويدفع جيتس ضريبة سنوية للبيت والأرض مليون دولار . ومن بين مقتنيات جيتس مجموعة من الكتابات الخاصة بليوناردو ديفنشي اشتراها جيتس بقيمة 30.8 مليون دولار في مزاد عام 1994.
صرف أكثر من 28.4 بليون دولار على المشاريع الخيرية ( ثلث ثروته )
من أعماله الخيرية:
يقول بيل جيتس: ((هل عالم الأثرياء واع كيف يعيش 4 أو 6 مليارات من البشر؟ إن كان واعيا، فعلى الأغنياء التدخل وتقديم المساعدة لهم )). وقد ترجم بيل جيتس قوله هذا عام 1994 عندما أسس جيتس ((مؤسسة بيل ومليندا الخيرية)) وقدمت المؤسسة المساعدات للأقليات في العالم وشعوب العالم الثالث في مكافحة الأمراض مثل الإيدز. في عام 2000 منحت المؤسسة جامعة كامبردج مبلغ 210 مليون دولار لمنحة جيتس السنوية للطلاب، وأنفقت المؤسسة ما يزيد عن 7 بليون دولار أي 7000 مليون دولار في مساعدات أخرى. وحسب تقرير نشرته مجلة فوربز عام 2005 صرف جيتس أكثر من 28.4 بليون دولار على المشاريع والمؤسسات الخيرية ، وبذلك يكون قد أنفق جيتس ثلث ثروته على الأعمال الخيرية. مع هذا لم يصرف جيتس مبلغا على مظهرة ورفاهيته ما عدا منزله الفخم بالمقارنة مع صديقه بول ألين الذي أنفق الملايين على شراء أنديه رياضية وشراء طائرات وبيوت متعددة.
باختصار:
• أدرج في قائمة الصنداي تايمز في 1999 • سمي مدير تنفيذي السنة بمجلة (chief executive officers magazine) عام 1994
• صنف الأول في ( 50 نخبة الإنترنت) من Times في 1998 • صنف الثاني في نخبة الأعلى 100 في 1999 وتضمن في الجارديان كأحد (أفضل 100 شخص مؤثرين في أجهزة الإعلام) في عام 2001 • جيتس كان الأول على قائمة (فوربر400) 1993-2005 ، والأول على قائمة فوربز (الناس الأغنى فالعالم) 1996-2005 ما عدا 1997 عندما أضيف سلطان بروناي في اللائحة على الرغم من سياسة فوربز العادية في استبعاد رؤساء الدول. • استلم جيتس دكتوراه فخرية من معهد التكنولوجيا الملكي ،إستوكهولم ، السويد في 2002 وجامعة waseda في 2005. • أعطي أيضا لقب قائد الفرسان لمملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام 2005
هذا الجزء اللي يعجبني
طرائف ثروة بيل جيتس:
1. بيل جيتس يربح كل ثانية 250 دولار، يعني 20 مليون دولار في اليوم ، يعني حوالي ثمانية مليار دولار في السنة.
2. لو خسر أو صرف ألف دولار فلن يؤثر فيه، لأنه سيعوضه خلال أربع ثواني. 3. لو بيل جيتس سدد ديون الأمم المتحدة بنفسه، سيسددها في أقل من عشر سنوات مع العلم بأن ديونها تبلغ خمسة تريليون ونص دولار.
4. لو أعطى كل واحد على الكرة الأرضية 15 دولار... سيتبقى معه 5 مليون دولار. 5. لو بيل جيتس دولة كان ترتيبه الـ36 بين الدول في الثراء. 6. مايكل جوردان (لاعب السلة وأحد أغنياء أمريكا) لو لم يشرب ولم يأكل وأحتفظ براتبه السنوي الذي يبلغ 30 مليون دولار فسيكون عنده ثروة بيل جيتس بعد 277 سنة. 7. لو حولت ثروة بيل جيتس إلى فئة الدولار ... فيمكنك أن تفرشها على سطح القمر 14 مره، وستستخدم لذلك 713 طائرة بوينج لنقل النقود. 8. لو مستخدمي ويندوز في العالم كله أخذوا دولار واحد من مايكروسوفت في كل مرة يعلق فيها الكمبيوتر . فإن بيل جيتس سيكون مفلسا بعد 3 سنوات .
الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 7:03 pm
